38serv
خيّر المرشح موسى تواتي الشعب الجزائري مجددا بين الانتخاب يوم 17 أفريل القادم بقوة وبكثافة أو القيام بعصيان مدني والبقاء في بيوتهم، وقال أمس في تجمع بالبليدة “الجزائريون أمام بديلين هما الامتناع نهائيا عن التصويت والبقاء في البيوت، أو التصدي للمهزلة والذهاب بقوة إلى مكاتب الانتخاب والتصويت للمترشح الذي بيده حل التغيير الجذري”.واعتبر أن البديلين خياران في وجه من يريدون الإبقاء على سياسة الأمر الواقع والذهاب بالجزائر إلى مرحلة انتقالية خدمة لمصالح مجموعة ضيقة من الجزائريين”.واعتبر تواتي أن القرار الأول والأخير للذهاب إلى مرحلة انتقالية في تاريخ الدولة الجزائرية “يعود للشعب وحده وليس لمن ثبتت خيانتهم لهذا الشعب”. وتوجه لكل من يدعي بأنه قادر على التغيير من أحزاب معارضة ومواطنين إلى الالتقاء حول طاولة واحدة وإعداد برنامج عمل موحد يكرس سلطة الشعب والنظام الجمهوري للجزائر، ويبعد كل أولئك الذين افتكوا حقوق الجزائريين وهمشوهم وأفقروهم.ودافع عن قراره بالمشاركة في الانتخابات رغم الشكوك القائمة بحدوث عمليات تزوير من منطلق أن “المعارض لا يتراجع أبدا عن مبادئه التي يتمسك بها مهما كانت الظروف”، مضيفا أن على القوى السياسية والحية في البلاد أن توعي الشعب بأن الانتخاب هو “السلطة الفعلية لمحاربة التزوير حتى ولو كان بوضع ورقة بيضاء داخل صندوق الاقتراع”. وانتقد تواتي بقوة الوعود الانتخابية التي أطلقها وكلاء الرئيس المرشح ومنها التعهد برفع الأجور وتخصيص صندوق للمطلقات، وقال لماذا لم يحدث هذا منذ 15 سنة حكم، ولماذا الآن فقط يتم الحديث عن مثل هذه الوعود؟”.وعرض المرشح البرنامج الانتخابي الذي يقوم على “معارضة النظام من أجل استعادة سلطة الشعب والمواطن الزوالي، وإعادة الكلمة للشباب أمل المستقبل، واسترجاع خيرات البلاد ليستفيد منها كل المواطنين”. وقال في هذا المجال إن التغيير الذي ينشده الجزائريون “لابد أن يكون من أجل إرساء دولة قوامها العدل والعدالة، دولة يلتقي فيها الجزائريون على حوار وطني دون إقصاء”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات