”لن نسكت عن التزوير والتلاعب بالنتائج سيدخل الجزائر في دوامة العنف”

+ -

 حذر عبد العزيز بلعيد، مرشح ”جبهة المستقبل” للانتخابات الرئاسية 17 أفريل، من أي مسعى لتزوير الانتخابات، وجدد تأكيده أنه سيكون هناك دور ثان في الاستحقاق، يكون هو بالذات طرفا ثانيا فيه، بينما رفض تزكية أي طرف في حال لم يكن أحد قطبا الانتخابات.قال عبد العزيز بلعيد في ندوة صحفية عقدها أمس، بالعاصمة في ختام الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل، إن ” السيناريو الوحيد الذي سيكون في هذه الانتخابات، هو أني سأكون رئيسا”، لكنه استدرك وقال إنه إذا كان هناك دور ثاني ”فإني سأكون أنا الطرف الثاني”، موضحا في رده عن أسئلة الصحفيين أنه لن يتحالف مع أي طرف، إن كان خارج اللعبة في الدور الثاني، بناء على تخمينات البعض باحتمال أن يكون هناك دور ثان طرفاه عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس. وأفاد بلعيد ”من المفروض أن ينتخب الشباب لصالحي حتى أكون رئيسا، ولا يمكنني أن أتحالف مع أي من مرشح من اثنين كلاهما في السبعينات من العمر”.واعتبر المتحدث أن من يقول إن هناك انقساما في الجيش، بين فريق يقول إن بوتفليقة هو الرئيس وفريق آخر يؤكد أن الرئيس المقبل سيكون علي بن فليس، ”مجرد تخمينات”، وتابع ”لا ينبغي أن ننظر إلى الجيش وكأنه مؤسسة غير عادية وهذه المؤسسة لم تصنع يوما رئيسا دون أن تستشير السياسيين”، داعيا إلى ”إبعاد الجيش عن السياسة”، ورأى بأن ”دور الجيش في حالة الأزمات هو أن يبقى حكما خارج الحلبة وليس داخلها”. وأرسل بلعيد تحذيرات من تزوير الاستحقاق، وقال ”من منا يؤمن بشفافية الانتخابات، فالكثير من المواطنين لا يصوتون وهذه مشكلة وخطأ في آن واحد لأنهم سيصوتون بدلا عمن لا يصوت، وإلا كيف تكون نسبة المشاركة ضئيلة جدا لتقفز في السابعة مساء إلى 65 بالمائة.. هل ينتخب الجزائريون بعد هذا التوقيت؟ وفي حال ثبوت التزوير ماذا ستفعلون؟ يجيب بلعيد: ”سأعود إلى القيادة في اجتماع وسوف نقرر ماذا سنفعل”، وإن استبعد أصغر مرشح للرئاسيات، اللجوء إلى العنف بالقول ”أتعتقدون أننا سوف نحمل السلاح”، إلا أنه أكد ”سنواصل النضال بالطرق السلمية.. لن نسكت طبعا”، وحذر مجددا ”إن لم تنتظم الانتخابات في نزاهة وشفافية يمكن جدا أن ندخل في مشاكل لا تحمد عقباها ودوامة عنف، نحن لا نريدها”. ويعتبر مرشح ”جبهة المستقبل” أن الحملة الانتخابية المختتمة، ”لم تشهد أخلاقا سياسية.. هناك أموال كبيرة صرفت من قبل البعض لست أدري من أين جاءت”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: