براهيمي هدّافا ويطيح بـ”البارصا ” بعد 42 سنة

 خطف، مساء أول أمس، ثلاثي المنتخب الوطني براهيمي وسليماني ومهدي مصطفى الأنظار، في بطولات إسبانيا والبرتغال وفرنسا على التوالي، حيث سجلوا أهدافا قد تكون حاسمة في تقرير مصير فرقهم التي تراهن هذا الموسم على أهداف مختلفة.كان ياسين براهيمي نجم لقاء فريقه غرناطة والعملاق الكاتالوني برشلونة في ملعب الأول، حيث تمكن من تسجيل هدف فريقه الوحيد في الشوط الأول، قاد به فريقه إلى تحقيق الفوز الذي لم يتحقق على النادي ”الكاتالوني” منذ 42 سنة، وقد يكون حاسما في تحقيق البقاء في بطولة ”الليغا” الإسبانية، علما بأن براهيمي تم تغييره بعد حوالي 20 دقيقة من بداية الشوط الثاني، وهو التغيير الذي أثار عدم رضا لاعب ”الخضر”، كما بدا عليه في طريق خروجه من أرضية الميدان.وبخصوص هذا التغيير، فقد نفى براهيمي في تصريح لقناة ”بي أن سبورت” القطرية أن يكون قد تذمر من استبداله، مشيرا إلى أنه كان يرغب فقط في مواصلة اللعب إلى غاية نهاية المواجهة، معربا في سياق آخر عن سعادته بتسجيل الهدف الذي مكن فريقه من التفوق على نادي عملاق بحجم برشلونة، ومشددا بأن النقاط الثلاث سيكون لها مفعولها في حسابات البقاء في نهاية الموسم.وكشف موقع ”كوورة” بأن ياسين براهيمي كان حسب إحصائيات ”أوبتا” أفضل مراوغ في المواجهة المذكورة، وذلك من خلال تفوقه بمعدل 5 مراوغات ناجحة، مقابل معدل نجاح 4.4 لنجم برشلونة ميسي الذي حل ثانيا، ونيمار الذي حل ثالثا بمعدل نجاح قدر بـ3 .وحسب الموقع ذاته، فإنه لا يوجد أي لاعب في الدوري الانجليزي أو الايطالي أو الفرنسي تفوق على ياسين براهيمي في هذه المسألة، لكن هناك فرانك ريبيري نجم بايرن ميونخ ورافائيل المميز في صفوف بروسيا مونشنجلادباخ اللذان تفوقا عليه ب 5.7 للفرنسي و5.2 للبرازيلي، مما يجعل براهيمي ثالث أفضل مراوغ في الدوريات الأوروبية الكبرى.وواصل موقع ”كوورة” إشادته بالدولي الجزائري بالتأكيد على أنه سيكون محل انتظار الجمهور الجزائري في مونديال البرازيل، حيث أن قوة شخصيته ومهارته كما يقول الموقع تستطيع صنع الفارق في لحظات صعبة، ”وعندها سيكون إبراهيمي بطلاً للجزائريين كما كان اليوم بطلاً في غرناطة”.كما تألق مهاجم ”الخضر” إسلام سليماني في بطولة البرتغال، من خلال توقيع هدف فريقه ”سبورتينغ لشبونة” الأول في الدقيقة الأولى من اللقاء الذي جمعه بنادي جيل فسنتي، علما بأن المواجهة انتهت على وقع تفوق رفقاء سليماني بهدفين نظيفين، حافظوا به على مركزهم الثاني في الترتيب العام للبطولة.وفي البطولة الفرنسية مكن وسط ميدان ”الخضر” مهدي مصطفى فريقه أجاكسيو من خطف نقطة التعادل أمام نادي بوردو، بهدف عدل به النتيجة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ورغم هذه النتيجة إلا أن نادي أجاكسيو بات قريبا جدا من السقوط.