نظمت حركة ”الماك” لفرحات مهني، تجمعا شعبيا ببجاية، للتعبير عن تضامنها مع المواطنين الميزابيين. أنصار فرحات مهني هددوا بتوجيه نداء استغاثة بالمنظمات الدولية لإنقاذ، حسبهم ”أقلية تتعرض للتصفية من قبل جماعات متطرفة على شاكلة ما يحدث في بعض البلدان الإفريقية المتخلفة جدا”. وقال أحد الطلبة الجامعيين من أنصار ”الماك” إن كل شيء قابل للتصور في الجزائر إلا ما يحدث اليوم بولاية غرداية، وكأن الجزائر في مستوى دولة ضعيفة جدا. وحسب المنظمين للمهرجان التضامني، فإن الحركة تحضر لتنظيم مسيرة كبيرة يوم 20 أفريل القادم للتعبير عن تمسكها بمبادئ ومطالب أفريل 1980. وقال منسق الفرع الجامعي للماك إن الحركة تطالب الدولة بتحمل مسؤوليتها في المجازر التي ترتكب في بلد يتوفر على كل إمكانات حماية حقوق الإنسان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات