لعل من الأحداث التي ميزت الدورة الثانية من كأس العالم التي جرت وقائعها بإيطاليا ولفتت الانتباه، هو غياب منتخب الأورغواي المتوج بلقب الطبعة الأولى في سابقة تاريخية لمنتخب لا يشارك للدفاع عن لقبه، ناهيك على أن الدورة الثانية كانت للإشهار للحكم الفاشي للزعيم موسوليني الذي عمل كل ما بوسعه للظفر بتنظيم الدورة ومن بعد التتويج بلقبها للترويج لحكمه.
الدورة شهدت أيضا تحكيما فاضحا لبعض الحكام، على غرار الحكم السويسري ميرسي الذي أدار لقاء إيطاليا وإسبانيا، والذي عرف الكثير من الحوادث، على غرار عدم مشاركة سبعة لاعبين إسبان، وأربعة إيطاليين، بسبب الإصابات المتفاوتة، نتيجة الاندفاع البدني الذي شهدته المباراة، ورغم أن الإتحاد الدولي تغاضى عن سلبيات هذا الحكم ولم يعاقبه، لكن إتحاد الكرة في سويسرا عاقب هذا الأخير بالإيقاف .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات