نشرت صحيفة “الأندبندنت” تحقيقا تقول فيه إن موقعي التواصل الاجتماعي، فايسبوك وتويتر، يرفضان حجب مئات المنشورات الحاقدة على المسلمين، رغم احتجاج المنظمات المناهضة للعنصرية.وأشارت “الأندبندنت” إلى ارتفاع عدد المنشورات التي تتهم المسلمين بالاغتصاب وبالاعتداء الجنسي على الأطفال. ولعل أخطر المنشورات، حسب الصحيفة، تلك التي تدعو إلى إعدام مسلمي بريطانيا، وعلى الرغم من ذلك لا تزال حسابات متداولي المنشورات مفتوحة على موقعي فايسبوك وتويتر، ولم تحجب منشوراتهم أيضا.وتضيف الصحيفة أن إدارة فايسبوك تلقت تقارير عن هذه المنشورات، ولكنها أجابت بأن محتواها لا يخالف قواعد النشر على الموقع. وذكرت الصحيفة أن موقع تويتر أكد أنه ينظر في جميع التقارير عن انتهاك قواعد النشر، التي تمنع الإساءة المستهدفة، والتهديد بالعنف ضد الآخرين. ونقلت “الأندبندنت” عن فياز موغال، مدير منظمة تعنى بقضايا الأديان، قوله إن فايسبوك وتويتر يتلقيان باستمرار تقارير عن منشورات تدعو للكراهية ضد المسلمين، مضيفا أن مجموعة “بريطانيا أولا” اليمينية المتطرفة تستغل فايسبوك وتويتر لحملاتها الدعائية ضد المسلمين.وتابع موغال في حديثه لـ”الأندبندنت”: “لو أن المستخدمين نشروا آراء بمثل هذه الكراهية يدعون فيها “لإعدام” مواطنين بريطانيين من الجنس الأبيض، أو أنهم شبهوا اليهود بالسرطان، لمنعوا من النشر”.وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البريطانية كشفت، في أكتوبر، عن تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين في لندن بنسبة 65 في المائة، خلال 12 شهرا الماضية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات