“أنا الاستقرار ومن يريدني أن أدعو إلى العنف فلينتظر الدهر”

38serv

+ -

قال المترشح علي بن فليس إن “الذين يترقبون مني دعوة للعنف والفوضى ما عليهم إلا الانتظار طول الدهر ولن أفعل... أنا الاستقرار ولن أدخر أي جهد للحفاظ عليه”، لكنه كرر بشكل حازم “لن أسكت عن حقي في حال وقع تزوير”، وهاجم بن فليس إثارة الرئيس بوتفليقة لملف الرئاسيات مع ضيوف أجانب “إنه شأن داخلي لا تملك القوى الخارجية فيه أي دخل”.

انتقد علي بن فليس، بشدة، شكاوى الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة لكل من وزير الخارجية الإسباني والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، قائلا إن “الرئاسيات يجب أن تبقى مسألة داخلية وحصرا بين الجزائريين أنفسهم”، معيبا على الرئيس، وهو رئيس شرفي لمنظمة المجاهدين، أن “ينتحب أمام ضيف أجنبي حول مرشح آخر”، واستغرب بن فليس الاتهامات التي تلاحقه بمسمى العنف والإرهاب حتى في كلام الرئيس مع أجانب “لقد أخرجت تصريحاتي من سياقاتها بشكل مفضوح وفي مناورة لم ينخدع بها أحد”، مجددا رفضه لتزوير النتائج “لأن التزوير الآن هو عدوي الأول ولي الشرف أن أندد به وأحاربه ولن أسكت عن حقي”، ورد بن فليس على أوصاف العنف التي تلاحقه من مقربين من بوتفليقة في إدارة حملته ووسائل إعلام “لقد اتهمونا بالإرهاب لأننا قلنا كفانا فسادا وكفانا تزويرا”، مضيفا “أشهد الشعب الجزائري على التزامي بعدم ادخار أي جهد للدفاع عن استقرار البلاد وعن جعل الجزائر في منأى عن كل المغامرات.. اتهموني بتهديد الولاة، هذا أمر غير صحيح لأني حثيتهم على تفادي التزوير، لكن تلك الجماعة أخذت جزءا من كلامي وتركت الآخر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات