أقدم، أمس، مواطنو بلدية لمصارة شمالي ولاية خنشلة، على غلق مقر البلدية احتجاجا على عدم تمكينهم من بطاقات الناخب لأسباب يقولون عنها إنها ”سياسية وانتقامية”.
المواطنون المحتجون أكدوا في اتصال لهم بـ”الخبر” أنهم توجهوا أمس إلى مقر البلدية قصد الحصول على بطاقات الانتخاب، فلم يجدوها، وحين استفسروا عن سبب ذلك تمت إجاباتهم بأنها غير موجودة حاليا، الأمر الذي جعل المعنيين يثورون في وجه الكتاب والمنتخبين مطالبين ببطاقاتهم الانتخابية، ومنحوهم مهلة إلى يوم غد للحصول عليها، مضيفين أن بلدية لمصارة مكنت البعض من بطاقات الناخب، فيما حرم أكثر من 2500 مواطن منها، مؤكدين أن ذلك انتقام منهم على أساس أنهم سينتخبون، حسب اعتقاد الإدارة، على المرشح بن فليس، الأمر الذي جعلهم يُحرمون من هذه البطاقات. وأكد لنا البعض أن هذا التصرف يخالف التعليمات الصادرة إلى الإدارة بتمكين المواطنين من بطاقات الانتخاب، وأن ينتخبوا على من شاءوا، مناشدين والي الولاية ورئيس دائرة بوحمامة ووزارة الداخلية بتمكينهم من بطاقات الانتخاب لأداء واجبهم، وقد حاولنا الاتصال ببعض منتخبي البلدية أو أي مسؤول لاستيضاح الأمر فأخبرنا أنهم في مراكز الاقتراع للاستعداد للانتخابات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات