بقلم الدكتور إسماعيل بولبينة

+ -

بعد تقسيم السودان، أصبحت الجزائر أكبر دولة في إفريقيا، ولكنها أضحت أيضا مهددة بالانفجار الداخلي، إذ هناك ثلاث قنابل موقوتة قابلة للانفجار تهدد الجزائر، وسيادتها الترابية وتماسكها الوطني واستقرارها، لاسيما وأن فتيل الفتنة تم إشغاله من قبل القوى الأجنبية بتواطؤ خارجي من بعض الخونة الجزائريين أو من ذوي الأصول الجزائرية ومن الداخل من الحركى الجدد.

1-مزدوجو وحاملو ثلاث جنسيات: بداية يجب التنبيه بأن كلا حر في أن يمتلك إلى غاية أربع جنسيات، ولكن من الضرورة بمكان أن نمنعهم من الوصول إلى أي منصب سياسي أو تعيينهم كموظفين في الدولة، لأنهم يشكلون خطرا حقيقيا، حيث لا يمكن أن يكون للمرء أوطان متعددة ويحتلون مناصب سيادية، ولقد بلغنا قمة المفارقة مع قبول ترشح شخصيتين إلى منصب رئاسة الجمهورية، الأول حامل للجنسية السويسرية الذي يريد أن ينظف إلى حد يفوق اللون الأبيض الناصع، والثاني بمزاجه الفلكلوري الفرنسي، وهذان الشخصيان ترشحا من قبل في انتخابات بسويسرا وفرنسا على التوالي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات