حاول المدرب الوطني كريستيان غوركوف، بكل ما لديه من قوة، قبل مباراة غانا، إخفاء مشاعره أمام لاعبيه، بعد تلقيه نبأ وفاة والدته، حيث بدا هادئا في تعامله مع رفاق بوڤرة، لتجنبيهم أي تأثير قد يؤثر على تركيزهم.بمجرد تلقيه مكالمة هاتفية من زوجته في فرنسا لتخبره نبأ وفاة والدته، في حدود الساعة الرابعة من مساء أول أمس، تمالك المدرب الوطني كريستيان غوركوف نفسه بغية عدم التشويش على تركيز اللاعبين، والأكثر من هذا واصل المدرب، ليلة أول أمس ويوم المقابلة (أمس)، عمله بصورة عادية، بعد أن تلقى المواساة من اللاعبين والطاقم الإداري والفني والطبي، وحتى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الذي تنقل رفقة عضوين من الكاف لتقديم تعازيهم للتقني الفرنسي.ورغم ملامح التأثر التي لا يمكن إخفاؤها، حتى وإن كان المعني بالأمر على دراية بمرض والدته (طريحة الفراش منذ ثلاثة أشهر)، إلا أن غوركوف اجتمع باللاعبين ليلة أول أمس للتحدث عن الجانب التقني، دون التطرق لقائمة اللاعبين الأساسيين التي كشفها لرفاق بوڤرة، منتصف نهار أمس.والأكثر من هذا، تنقل المدرب الوطني رفقة لاعبيه، صبيحة المقابلة، إلى النزهة بشوارع مدينة مونغومو، حتى لا يحسسهم بأنه متأثر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات