حديث عن تجاوزات واعتراف بصعوبة محاربة التزوير

+ -

شكّلت عملية مراقبة مجريات العملية الانتخابية الشغل الشاغل لفريق المداومة المركزية للمرشح علي فوزي رباعين، من خلال التنسيق مع ممثلي الحزب في مكاتب الاقتراع، وكذا مع بقية المرشحين الآخرين، تبعا للاتفاق الموقّع بين الثلاثي فوزي رباعين وعلي بن فليس وموسى تواتي.ففي مقر الحزب بقلب العاصمة، يولي أعضاء حملة المرشح رباعين أهمية خاصة لعامل الاتصال مع مداومات المرشح على مستوى مختلف ولايات الوطن ”للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص العملية الانتخابية”، من أجل الاستعلام عن ”كل التجاوزات” التي قد تشوب الاقتراع وكذا للحصول على أصداء عن حظوظ مرشح عهد 54 في هذا الاستحقاق. وأقيم في هذا الشأن مكتب خاص على مستوى مقر عهد 54، مخصص لتلقي الاتصالات من ممثلي مرشح الحزب عبر مختلف ولايات الوطن، بالموازاة مع متابعة آنية لمجريات العملية عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والالكترونية.وأوضح جمال أمعوش، مدير حملة فوزي رباعين في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم وضع فريق خاص بمقر الحزب أوكلت له مهمة التواصل الدائم مع المداومات ولجان المساندة، وكذا مع ممثلي المرشح بمكاتب الاقتراع في الولايات. وشهد مقر الحزب حركة متواصلة للمناضلين، سواء لتلقي الاتصالات من ممثلي عهد 54 في مراكز الاقتراع، أو لإعلام الصحفيين بآخر تطورات عملية الاقتراع، وكذا لمتابعة العملية في وسائل الإعلام، وبشكل خاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وسجلت مديرية الحملة بعد تلقيها التقارير عن سير العملية الانتخابية، أنها ”شابتها العديد من التجاوزات”. وعدّد أمعوش جملة من التجاوزات التي عرفتها عملية الاقتراع، والتي منها تعليق صور أحد المرشحين أمام عدة مراكز اقتراع، وبدء العملية الانتخابية بإحدى بلديات العاصمة باستعمال صناديق للاقتراع غير مشمعة، وكذا قيام بعض لجان المساندة بالتأثير على الناخبين.وحذر مدير حملة فوزي رباعين من عمليات التزوير التي قد تشوب عملية الاقتراع، مضيفا أن ”محاربة التزوير ليست بالأمر السهل”، بالنظر، حسبه، إلى ”تأثير وسائل الإعلام والتحرش الذي تمارسه الإدارة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات