+ -

 عرفت مداومة المرشح للمرة الثالثة في الرئاسيات موسى تواتي بالحي الشعبي ”طنجة”، وسط العاصمة، حركية كبيرة طيلة يوم الاقتراع، لمتابعة العملية الانتخابية عن طريق شبكة مراقبين توزّعوا عبر مراكز ومكاتب التصويت. ويتمنى مناضلو الجبهة الوطنية الجزائرية أن ”يفعلها” مشرحهم، سواء بالفوز أو تحقيق نتائج مرضية تحفظ ماء الوجه.وكان المرشح للرئاسيات عن حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، الناخب رقم 37 الذي أدى واجبه الانتخابي بالمكتب رقم 7 في حدود العاشرة من صباح أمس، من بين المسجلين البالغ عددهم بالمكتب ذاته، 448 ناخبا بإجمالي 3930 ناخب بمركز الانتخاب الكائن بمدرسة 24 فيفري وسط مدينة المدية.وعقب قيامه بالتصويت مباشرة، قال موسى تواتي في تصريح صحفي، إن مراقبيه سجلوا تجاوزين، الأول بالعثور على نسخة من برنامج الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة، داخل أحد مراكز التصويت بالبليدة، والثاني سجّل في البرواڤية بولاية المدية، باختفاء أوراق أحد المرشحين من على الطاولة في أحد مكاتب التصويت.وأبدى تواتي تشاؤمه مما وصفه بـ”بوادر للتزوير”، ناهيك عن فتور الحركة عبر شوارع المدية، الذي أوحى، حسبه، بـ”مشاركة ضعيفة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات