تذبذب في خدمة الأنترنت بالمركز الدولي للصحافة

 اصطدم الصحفيون الجزائريون والأجانب من ظروف العمل المزرية التي وفرها المركز الدولي للصحافة بفندق الأوراسي، وتبين أن وزارة الاتصال وفرت كل الإمكانيات لعرقلة مهامهم في تغطية الانتخابات الرئاسية.لم يجد المسؤولون عن المركز الدولي للصحافة تبريرا مقنعا لتذبذب خدمة الأنترنت وانقطاعها عدة مرات، سوى أن هذا العطل التقني راجع لإدارة فندق الأوراسي في وقت فشل التقنيون في إصلاح العطب، واضطر الكثير من الصحفيين الأجانب والعاملين بوكالات الأنباء الاتصال عبر الهاتف بمؤسساتهم الإعلامية يشكون تعطل شبكة الأنترنت، فيما انتقد آخرون طريقة وضع أجهزة الإعلام الآلي في قاعة ضيقة ودون حواجز تفصل جهاز عن آخر، ما تعذر معه تركيز الصحفيين أثناء تحرير مقالاتهم. كما لم تسلم شبكة الهاتف النقال من ضعف التغطية، واضطر الكثير من الإعلاميين للخروج إلى بهو الفندق لإجراء مكالماتهم الهاتفية. وكانت مديرة الإعلام والعلاقات العامة للمركز الدولي للصحافة، ثورية بن شهيدة، قد صرحت عشية الانتخابات أن كل الظروف والإمكانيات مهيأة لضمان السير الحسن للتغطية الإعلامية، سواء للصحافة المحلية أو الدولية، بعد تخصيص أكثر من 80 جهاز كمبيوتر مدعم بالأنترنت عالي التدفق لتسهيل عمل الصحفيين.