التنافس مختزل بين بوتفليقة وبن فليس في شرق العاصمة

+ -

 اختزل التنافس للفوز بالاستحقاق الرئاسي بالبلديات الواقعة بالضاحية الجنوبية والشرقية للعاصمة (براقي، الكاليتوس، الحراش) بين مرشحين اثنين، هما عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، على اعتبار الغياب التام لممثلي باقي المترشحين.الزائر لمكاتب التصويت بمركز الانتخاب مدرسة أحمد بلخوجة ببراقي بوسعه أن يقف على الأماكن الشاغرة التي كان مفترضا أن يشغلها باقي ممثلي المرشحين (موسى تواتي ولويزة حنون وعبد العزيز بلعيد وفوزي رباعين)، إذ لم نجد إلا ممثلين اثنين عن المترشحين بن فليس وبوتفليقة، ما يعني أن التنافس في براقي مختزل بين هذين الاثنين.غير أن اللافت في مدرسة أحمد بلخوجة للإناث هو الإقبال الكبير للنساء على مكاتب التصويت، وهو إقبال يفوق بكثير ذلك الذي ميز انتخابات أفريل 2009، بحسب آراء بعض من سبق لهم وأن أشرفوا على مكاتب الاقتراع، ويعني ذلك أن نداءات التنسيقية الوطنية لمقاطعة الانتخابات، المشكلة من 5 أحزاب إضافة إلى حركة “بركات”، لم يكن لها أي تأثير. واعتبرت واحدة من الصحفيات، وهي من جنسية انجليزية، حضرت إلى مركز الاقتراع أن الإقبال من النساء يعبّر عن وعي بالواجب إزاء الوطن، كما يعبر عن نية خالصة لنبذ العنف والتوجه نحو بناء المستقبل.وظل التنافس بين المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية مختزلا بين 3 مترشحين بمركز الانتخاب رقم 10 بن داود بزميرلي بالحراش، وهم بوتفليقة وعلي بن فليس ولويزة حنون، فيما غاب ممثلو باقي المترشحين، إذ بلغ عدد المصوتين عند الساعة الواحدة مساء 572، ويحصي المركز 7 مكاتب انتخاب، بها 3 مكاتب للنساء.وقد حاولنا التحدث إلى أحد أعضاء بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات، إلا أنه رفض بحجـة أنـه غير مرخص له قانونا، إلا أن رئيــس المـركــز قــال إن ممثلـي البعثة الإفريقية سجلوا بارتياح سـريان العمليـة الانتخابيـة في أجـواء عادية يسودها تنظيم محكم.وفيما كان الإقبال محتشما إلى حد ما بمركز الانتخاب عيسات إيدير بقلب الحراش، في حدود الساعة الواحدة زوالا، إلا أنه راح يأخذ في الارتفاع في حدود الساعة الثانية إلا الربع، ولاسيما في صفوف النساء لدرجة تشكلت طوابير من أجل الانتخاب. ففي حدود الساعة الواحدة تم تسجيل 47 مصوتة بمكتب الانتخاب رقم 10 للنساء فيما تم تسجيل 41 مصوتة في المكتب 11.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: