منع الاقتراع بمركز في ميزرانة واعتصام بالسيخ أومدور

+ -

 شهد مركز التصويت بقرية أزروبار، ببلدية ميزرانة في تيزي وزو، محاولة منع عملية التصويت، حيث أقدم مواطنون على تخريب صناديق الاقتراع في الصباح، بعد أن طالبوا مساء أول أمس بإبعاد عناصر الدرك من القرية، حيث تمت الاستجابة لطلبهم وتم تعويض الدرك بالشرطة التي تدخلت لإبعاد المواطنين الذين أرادوا منع التصويت. وبقرية السيخ أومدور، اعتصم الرافضون للانتخابات لعدة ساعات رافعين لافتات رافضة للانتخابات وللسلطة.لم تجر العملية الانتخابية بالمركز الانتخابي بأزروبار في بلدية ميزرانة (25 كلم شمال تيزي وزو)، رغم تعويض صناديق الاقتراع التي أتلفها بعض الشباب عند انطلاق الانتخابات، صباح أمس. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية نقلت عن رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات مالكي حميد ”أن عملية الاقتراع تجري بصفة عادية على مستوى مركز الانتخابات، بعدما تم استبدال صناديق الاقتراع التي تم إتلافها”، وهي العملية التي توقــــــفت بعد موجة غضب جماهـــــــيرية تقرر بعــدها غلق المركز نهائيا..وكما كان متوقعا، شهدت مكاتب التصويت عبر مناطق ولاية تيزي وزو إقبالا ضعيفا، حيث بدت هذه الأخيرة شبه خالية من الناخبين، وبينت المعطيات أن أغلب المصوتين كانوا من كبار السن ومناضلي وأنصار الأحزاب المؤيدة للرئيس المرشح.وبغض النظر عن دعوات المقاطعة من طرف الأحزاب السياسية وموقف الحزبين المتجذرين بالمنطقة، الأرسيدي والأفافاس، فإن مواطني تيزي وزو دأبوا منذ سنوات على العزوف عن التصويت، حيث ترتفع النسبة بقليل في الانتخابات المحلية، فيما تتذيل الولاية الترتيب الوطني في مختلف الاستحقاقات السياسية. وسجلت نسبة المشاركة في حدود الساعة العاشرة صباحا 2.24 في المائة، وهي أضعف نسبة على المستوى الوطني في التوقيت نفسه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات