يبدو أن أيام مدير الثقافة بميلة أصبحت معدودة بعد السيل العارم من التوبيخات و”التبهديل” التي ما فتئ الوالي عبد الرحمن كاديد يوجهها لمسؤول هذا القطاع، على مرأى ومسمع الجميع وفي جلسات علنية، آخرها توعده بإنهاء مهامه من على رأس القطاع في الولاية إن هو لم يعجل بانطلاق أشغال ترميم عين البلد الأثرية بميلة العتيقة. وكان الوالي قد فضح مسؤول الثقافة من خلال العدد الهائل من المشاريع التي بقيت مجمدة منذ التحاقه بمنصبه، وقال له بالحرف الواحد ”أنت بيروقراطي”، بما يعني أن الإفراط في البيروقراطية تجاوز كل الحدود في التماطل في تسيير المشاريع. فهل بات التغيير ضروريا في قطاع الثقافة ولواحقها حتى تتحرك الأمور إيجابيا بهذه الولاية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات