يبدو أن العلاقات المغربية الفرنسية دخلت نفقا مظلما مجددا، حيث حاول نظام المخزن الاستثمار في حادثة الاعتداء على مجلة ”شارلي إيبدو”، إذ اشترط على الجانب الفرنسي من أجل التنسيق الأمني بين الجانبين في مواجهة الجماعات الإرهابية، منحهم ضمانات وحصانة من أي متابعة قضائية ضد مسؤولين أمنيين مغاربة عبر التراب الفرنسي كما يجيزه دستورها، وهو الشرط الذي رفضته السلطات الفرنسية واعتبرته تعجيزيا، الغرض منه ليّ ذراع الحكومة الفرنسية من قبل المخزن، ما تسبب في تأجيل زيارة وزير الخارجية المغربي لباريس، التي كانت مقررة الأسبوع المقبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات