38serv

+ -

لم يخالف الوهرانيون القاعدة، يوم 17 أفريل الماضي. ولم يتزاحموا على صناديق الاقتراع. ومع ذل ارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى أكثر من 51 في المائة. وهي نسبة مهمة مقارنة بالاستحقاقات المحلية، التشريعية والرئاسية السابقة.

وكان الجميع يعتقد أن الصناديق توفر مفاجآت، بالنظر إلى “التعدد السياسي” التي تيمز الولاية، من تواجد كبير لمنتخبي الأحزاب السياسية في المجالس الشعبية المحلية، ومنهم المنتمون لمختلف المترشحين غير الرئيس. كما أن كثيرا من هؤلاء المنتخبين منحوا توقيعاتهم، لعلي بن فليس، موسى تواتي، لويزة حنون وعبد العزيز بلعيد. إضافة إلى كونها ولاية جامعية وعلمية، تنشط فيها جمعيات مدنية ونقابات مستقلة. لكن البروفيسور رشيد أوسليم، النائب في المجلس الشعبي الوطني، والناشط في مداومة عبد العزيز بوتفليقة قال أياما قبل 17 أفريل “إن النتيجة ستكون كاسحة لصالح مرشحنا”. وهو ما تحقق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات