38serv
وصف المرشح للرئاسيات، موسى تواتي، أن نسب المشاركة المعلن عنها من قبل وزير الداخلية بأنها ”مضخمة ولا تعبّر عن الواقع”، ويرى بأن الاقتراع ”خالي من المصداقية ولا تليق بصورة الجزائر”.أدان مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات، موسى تواتي، ”التجاوزات الخطيرة” التي شابت هذه الاستحقاقات، معربا عن ”عدم اقتناعه” بنسبة المشاركة على المستوى الوطني والبالغة 51.70 في المائة. وأعرب السيد تواتي، أمس، في ندوة صحفية عقدها بالمركز الدولي للصحافة عن إدانته ”لجملة الخروقات والتجاوزات الخطيرة” التي ”شابت” انتخابات 17 أفريل الرئاسية، والتي اعتبرها ”خالية من المصداقية ولا تليق بصورة بلد بحجم الجزائر”.كما عبّر مرشح ”الآفانا” عن ”عدم اقتناعه” بنسبة المشاركة المعلن عنها، والبالغة 51.70 في المائة، معتبرا أن ”نسبة المشاركة الحقيقية تتراوح ما بين 5 في المائة إلى 15 في المائة فقط”. كما تساءل السيد تواتي عن القاعدة التي اعتمد عليها وزير الداخلية للقول بأن نسبة المشاركة في انتخابات 2014 أفضل من تلك المسجلة في 2009، معتبرا أنها ”مضخمة ولا تعبّر عن الواقع”، وهو ما جعل، حسبه، من هذه الاستحقاقات ”شكلية ولا أساس لها من الصحة”. وأكد السيد تواتي أن ”العزوف” الذي شهدته مكاتب الاقتراع خلال يوم التصويت ”أكبر دليل على عملية التضخيم التي لحقت بنسبة المشاركة”، معتبرا أن هذه الاستحقاقات ”لم تتم بأسلوب مقنع، سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة للرأي العام”. واستهجن تواتي ما أسماه ”شراء الذمم” في الحملة الانتخابية، و«تجاوز سقف التمويل” المحدد قانونا بستة ملايير سنتيم لتنشيط الحملة الانتخابية لكل المرشحين، ما جعل من هذه الاستحقاقات ”خالية من أي مصداقية”.وأكد تواتي أنه سيتم اللجوء إلى المجلس الدستوري ”للاحتكام إليه”، وذلك بعد الإعلان عن النتائج النهائية، مع تقديم الأدلة حول ”عدم شفافية هذا المسار الانتخابي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات