أفاد عباسي مدني، رئيس ”الجبهة الإسلامية للإنقاذ” المحظورة، بأنه ”يهنئ الشعب الجزائري على مقاطعته الواسعة التاريخية لمهزلة الانتخابات الرئاسية”. وندد باعتقال نائبه في الحزب علي بن حاج، أول من أمس بسبب خروجه إلى الشارع لإبداء استيائه من ”التزوير”. ودعا مدني، في بيان أمس، ”القوى السياسية إلى ترك الحسابات السياسية جانبا، وتنظيم لقاء وطني جامع للتباحث حول تحديات المرحلة وإمكانات مواجهتها، وحول كيفية التوجه إلى مرحلة انتقالية”. وندد مدني، المقيم بقطر، بـ”كافة أشكال العنف التي انتهجها النظام لقمع المحتجين”، في إشارة إلى منع ناشطين معارضين من التعبير في الشارع عن رفضهم إجراء الانتخابات. وتعدَ ”حركة بركات” أهم هذه التنظيمات. وأضاف مدني بأن ”الشعب الجزائري عبر عن رفضه لسياسة الأمر الواقع والتي تعني رغبته في تغيير النظام تغييرا جذريا”. وتابع: ”هكذا تتواصل المهازل في بلاد الشهداء في ظل فضائح انتخابية، أدخل النظام الجزائري فيها البلاد في المجهول بتعريض وحدتها ومستقبل أجيالها للخطر الداهم، غير عابئ بأصوات عقلاء الأمة ونخبها وفعالياتها التي نبهت إلى جسامة المخاطر التي تهدد البلاد”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات