يقضي عديد اللاعبين الجزائريين المحترفين بأوروبا نهاية موسم معقدة مع نواديهم التي سقطت للقسم الأدنى أو تصارع لتفادي هذا المصير، في وضع لا يختلف كثيرا عما كان عليه بعض من زملائهم عشية المشاركة في المونديال السابق بجنوب إفريقيا.
وكان مهدي مصطفى أول اللاعبين الجزائريين الذي ودّع فريقه بطولة الدرجة الأولى، حيث غادر ناديه أجاكسيو مبكرا الدرجة الأولى الفرنسية، وهو ما كان نتيجة حتمية لبداية موسم كارثية للفريق، تحت قيادة المدرب الإيطالي رافانيلي. ولم تشفع مجهودات اللاعب الجزائري الذي قدم موسما مقبولا لحد ما وتمكن على غير العادة من الوصول للمرمى في ثلاث مناسبات في إنقاذ فريقه، ليبقى أمله كبيرا في مشاركة مشرّفة في مونديال البرازيل مع المنتخب الوطني لتفادي العودة لبطولة ”الليغ 2” التي قضى فيه أغلب مشواره مع ناديه السابق نيم، وهو الذي تجاوز عقده الثالث. وعلى خطى مصطفى مهدي، يسير زميله في المنتخب كارل مجاني الذي بات فريقه فالنسيان بحاجة لمعجزة لتفادي مرافقة أجاكسيو لبطولة الدرجة الثانية الفرنسية، خاصة بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها أمام مضيفه نانت، أول أمس الأحد، بسداسية لهدفين، بمساهمة واضحة من المدافع الجزائري الذي سجل هدفا لفريقه (الأول له هذا الموسم) وسجل آخر، لكن في مرماه، وارتكب أخطاء فادحة، ليقبع فالنسيان في المرتبة الـ19 وما قبل الأخيرة في جدول الترتيب العام، مع رزنامة جد معقدة في الجولات الأربع المتبقية من الموسم الجاري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات