مطار للمروحيات العسكرية وثكنة تدريب لمحاصرة الإرهاب جنوبي خنشلة

+ -

 علمت “الخبر” من مصادر مطلعة أن قيادة الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، بموجب تقارير قيادات الأمن المحلية، تقوم بوضع اللمسات الأولى لمباشرة الدراسات التقنية الأولية لإنجاز مشروع مطار مصغر يخصص للمروحيات العسكرية الموجهة للمراقبة والاستكشاف وعمليات التدخل السريع، انطلاقا من أعالي جبل بورفيق ببلدية جلال جنوبي الولاية التي تعرف نشاطا إرهابيا مكثفا.إنشاء مطار صغير بالمنطقة والذي كان في الأصل ثكنة عسكرية ومطارا لمروحيات جيوش الاحتلال الفرنسي إبان الحقبة الاستعمارية، يكتسي موقعه أهمية استراتيجية بالنظر لتوسطه أعالي سلسلة الجبال والمناطق المحيطة على امتداد الأفق نحو الصحراء جنوبا ومشارفها من هضاب ووديان وشعاب وقمم الجبال نحو الشرق والشمال والغرب، فضلا عن الجنوب على طول دائرة نظر بـ360 درجة في موقع على أعلى مستوى من التحصين مع ثكنة عسكرية، على غرار ثكنات المراقبة العاملة على طول الجبال المحاذية للطرق المؤدية لصحراء خنشلة شرقا عبر قارت سطح قنتيس وأعالي بلدية خنقة سيدي ناجي والميتة في اتجاه مناطق بودخان على حدود خنشلة مع ولاية تبسة.المشروع سوف يغني القيادة العسكرية في المنطقة عن كثير من الجهد والوقت والنفقات المتزايدة، فضلا عن الفعالية خلال عمليات التدخل عند الضرورة إلى جانب أهمية الموقع المناسب تماما لهذا المشروع الحيوي الذي يتوسط سلاسل جبال الأوراس في المنطقة ويشرف على جميع خطوط الحركة عبر دائرة 360 درجة من المراقبة الدائمة وعلى امتداد الأفق نحو جميع المناطق المحيطة.وقد جاءت هذه العملية خلال محاولة الجماعة الإرهابية التسلل عبر سلسلة جبال بلدية جلال إلى منطقة بودخان في صحراء خنشلة جنوبا، أين تم الكشف عنها ودخلت معها قوات الجيش في اشتباكات عنيفة وصفت بالأخطر والأضخم من نوعها مدعومة بمروحيات حربية، حيث أسفرت العملية عن القضاء على ثلاثة إرهابيين الأسبوع الماضي، وتوقيف رابع، بينما أصيب 4 عسكريين بجروح جراء انفجار لغم عليهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات