الاحتفال بفوز بوتفليقة يحدث فتنة في إليزي

+ -

 نددت مجموعة من ضحايا الإرهاب والمجاهدين بالاحتفال الصاخب بفوز المرشح عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية، ليلة الأحد إلى الاثنين. ووصف بعض إطارات الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة في ولاية إليزي الاحتفال الذي جاء بعد الإعلان عن استشهاد 11 عسكريا، بأنه مهزلة وإساءة لسكان ولاية إليزي.لم تلغ ولاية إليزي حفلا ضخما نظم في الملعب البلدي بعاصمة الولاية للاحتفال بفوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة انتخابية رابعة، رغم وصول الأنباء حول المجزرة التي تعرض لها عناصر من الجيش الوطني الشعبي في تيزي وزو، ليلة السبت إلى الأحد، وأثار تنظيم الحفل الضخم الذي دعيت إليه فرق فلكلورية وحضره وزراء سابقون وأعضاء في مديرية الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، غضب ضحايا الإرهاب حيث توالى تنديد ضحايا الإرهاب من ورڤلة وإليزي بما وقع من احتفال كان يمكن تأجيله. وقال السيد نوري رمضان، أحد ضحايا الإرهاب في إليزي: “كان يجب تأجيل الاحتفال إلى غاية إعلان المجلس الدستوري عن فوز الرئيس بوتفليقة بعهدة انتخابية جديدة”، كما ندد عضو مجلس الأمة بوعمامة عباس بالاحتفال وقال إن المسؤولية يتحملها الوالي الذي كان على علم بما وقع في تيزي وزو. ووصف السيناتور الحفلة بالمهزلة وقدم ما أسماه اعتذارا للشعب الجزائري، وأشار إلى أن الاحتفال أثار غضب الجميع بمن فيهم إطارات في لجان مساندة ومديرية الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة بولاية إليزي، ومن جانب ثان لم نتمكن من الحصول على تعليق من والي ولاية إليزي رغم إلحاحنا في طلب ذلك، وقال مصدر مسؤول من ولاية إليزي إن الاحتفال تم تنظيمه بمبادر من بعض أنصار الرئيس، وقد تأخر وصول الأخبار حول ما تعرض له جنود الجيش الوطني الشعبي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات