تعرف جامعة عبد الرحمن ميرة، ببجاية، إضرابا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون أن يثير ذلك الانتباه وتتدخل الوصاية، أي وزارة التعليم العالي أو العقلاء لإيجاد حل لهذا الوضع غير الطبيعي الذي سيقود إلى إعلان السنة البيضاء، ويطالب المضربون ضرورة إعادة إدماج الطلبة المطروحين بعد الأحداث التي عرفها حرم الجامعة، وتحسين أوضاع الطلبة. وتكشف وضعية جامعة بجاية مدى قلة الإصغاء وغياب الحوار بين السلطات العمومية والوسط الجامعي، الذي يظل منقطعا عن العالم الخارجي، سواء عالم المؤسسات أو البحث العلمي ومراكز البحث أو غيرها، والأكيد أنه لا يكفي أن نخصص ميزانية سنوية بمليارات الدولارات لنقول بأننا نولي اهتماما بالجامعة والتعليم، بقدر ما يتعيّن إرساء قواعد شفافة في التسيير وضمان التواصل مع إحدى أهم نواة للمجتمع المدني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات