شاب خطب فتاة لكنّ أخاها رفضه دون سبب مقنع، وبعدما توفي أخيها، قرّرت الفتاة تحقيق رغبة أخيها رغم تعلّقها الشّديد بالشاب، فهل قرار الفتاة صائب؟

+ -

  قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا نِكاح إلّا بوليّ”، فعلى وليّ المرأة أن يختار لها الرّجل الكفء الصّالح ممّن يرضى دينه وأمانته لقوله صلّى الله عليه وسلّم: “إذا أتاكم مَن تَرضون دينه وخُلُقَه أو أمانته فزوِّجوه، إلّا تَفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض”.فعلى هذا الشّاب أن يخطب الفتاة مِن وَليِّها، إن كان أبوها حيًّا فهو وليُّها، وإن كان ميّتًا فعمُّها بعد وفاة أخيها، وليس من الشّرع أن تردَّ الفتاة ذاك الشّاب إن كان ذا خُلق وديْن تحقيقًا لرغبة أخيها المتوفى. والله أعلم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات