ما حكم لبس العباءة للمرأة، وهي لباس يَصف المرأة ويزيدها جمالاً وفتنة؟

+ -

 ليس هناك تسمية محدَّدة للباس الشّرعي الّذي فُرض على المرأة، إذ يُطلق عليه اسم الحجاب الشّرعي، والجلباب، واللّباس الشّرعي وغيرها، ولكن المتّفق عليه هو الصّفات الّتي يجب توفّرها في اللّباس حتّى يكون شرعيًّا يمكن للمرأة ارتداؤه أمام الأجانب، وهي: أن لا يصف بدنها ويُظهر مفاتنها أو يُحدِّد جسمها كأن يكون ضيِّقًا مثلًا، فهذا لا يجوز ارتداؤه أمام الأجانب. وأن لا يَشِفَّ عمّا تحتَه كأن يكون شفّافًا فهذا لا يجوز ارتداؤه. وأن لا يشبه لباس الكافرات، وأن لا يشبه لباس الرّجال. وأن لا يكون لباس شهرة يَلفت الأنظار إليه، وأن يكون سابغًا يغطّي جميع بدنها ما عدا الوجه والكفّين. فكلّ لباس لم تتوفّر فيه هذه الصّفات فلا يُعتبر شرعيًّا. واللّه أعلم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات