38serv
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، إن ضحايا اعتداءات تيزي وزو لم يودعوا شكاوى رسمية لدى الجهات المختصة، مفيدا أن المتورطين سيتعرضون إلى عقوبات صارمة وإجراءات إدارية وقضائية، وأشار إلى أن جهاز الأمن تعامل باحترافية مع المظاهرات التي وقعت.قال بلعيز إن ”التجاوزات التي ارتكبها بعض أفراد الشرطة خلال الأحداث التي وقعت في تيزي وزو والاعتداءات في حق بعض المحتجين لا تمثل جهاز الأمن، وإنما هي تصرفات معزولة وفردية”، مشيرا إلى أن أسلاك الأمن تمكنت من التحكم في الوضع بشكل احترافي ومهني. وأضاف أن التحريات التي تم إطلاقها جارية، وإذا ثبت تورط أي عنصر من سلك الأمن في هذه التجاوزات فإنه ”سيعاقب مثل أي مواطن”، وسيخضع إلى عقوبات إدارية داخلية، وربما التحويل على العدالة إذا تعلق الأمر بقضية جنائية.كما أوضح وزير الداخلية، أمس، لدى زيارة التفقد التي قادته إلى المدرسة العليا للشرطة بالحميز في العاصمة، أن المواطنين الذين كانوا ضحية لتلك الاعتداءات لم يودعوا شكاوى رسمية لدى الجهات الأمنية المختصة، لكن الدولة، يقول، تقوم بواجبها فيما يخص حماية المواطنين، وتواصل التحقيق في القضية اعتمادا على المعطيات المتوفرة ومقاطع الفيديو المصورة وصاحبها، وقال إن رجل الأمن هو أول من عليه احترام القانون.وبالنسبة للوضع الأمني في غرداية، قال بلعيز إنه مستقر لحد الآن، حيث ذكر أن أسلاك الأمن تحاول السيطرة على الوضع، داعيا في السياق ذاته كل الأطراف إلى التحلي بالتعقل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات