رغم كونه من بين أجمل المعالم المعمارية وأعرقها بالعاصمة، إلا أن مقر غرفة التجارة والصناعة في الجزائر العاصمة الكائن بساحة الشهداء، لم يستفد من أي إجراء لإعادة تهيئته وإنقاذه من الموت البطيء، خاصة بعد أن انهارت أجزاء منه بعد الهزات التي عرفتها منطقة الوسط خلال السنوات الماضية، وقد تم إطلاق مناقصتين وطنيتين فاشلتين لغياب شركات جزائرية متخصصة في ترميم مثل هذه البنايات العتيقة، ثم مناقصة دولية دون أن يستفيد المعلم المعماري كغيره من التفاتة حقيقية. فهل بلغ العجز درجة عدم القدرة على ترميم بناية؟ أم أنه انتظار تحرك فرنسي كما حدث مع ترميم كنيسة السيدة الإفريقية وحديقة التجارب بالحامة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات