“تناقضات خطاب الحكومة مثيرة للقلق”

+ -

 ركز رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، أمس، في كلمته خلال اجتماع الأمانة الوطنية بالعاصمة، على “ضرورة فتح باب الحزب للشباب والنساء وعالم الشغل، والحرص على أن تكون النشاطات ممولة تلقائيا من مساهمات المناضلين، وهي الطريقة الوحيدة لضمان استقلالية الحزب وبقائه على خطه السياسي فيما يتعلق بالانتقال الديمقراطي والاجتماعي”. ودق بلعباس ناقوس الخطر “بخصوص الوضع الذي تمر به البلاد، والشغور المسجّل في السلطة وهي نتيجة طبيعية لعجز رئيس الدولة عن أداء مهامه، ولم يعد المشكل محصورا في ندرة ظهور بوتفليقة، وإنّما في الارتباك الظاهر على مؤسسات الدولة التي لن تستمر في الصمود”. وأشار بيان للأرسيدي إلى أن “التناقضات التي تتخلل الخطاب المفتوح من أعضاء الحكومة مثيرة للقلق، حيث أعلن عن تجميد التوظيف في قطاع الوظيف العمومي، ثم في اليوم التالي أعلن العكس من ذلك، فيما ظهر خطاب آخر بشأن دفع تكاليف الخدمات الصحية وإيجار السكنات الاجتماعية، ونفس الشيء مع الغاز الصخري، فوزير الطاقة يؤكد استغلاله ولا لبس على العلمية، والوزير الأول يصرح بعكس وزيره”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات