38serv
خلّفت تصريحات قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة لـ”الخبر”، في الندوة الصحفية التي نشطها رفقة المدرب كريستيان غوركوف، بعد نهاية المباراة أمام غانا، التي قال فيها “إن الجميع مطالب باحترام قرارات المدرب والذي لا يضع مصلحة العلم الوطني فوق كل اعتبار، فما عليه إلا المغادرة”، خلّفت ضجة في بيت “الخضر”، فقد شعر الثنائي الذي لم يلعب المقابلتين عبد المومن جابو والعربي هلال وسوداني أنهما المستهدفان في تصريح بوڤرة. الضجة وصلت مسامع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الذي تحدث سهرة أول أمس مع “الماجيك” ولامه على هذا التصريح، وطلب منه تكذيب ذلك، أو على الأقل تبرير ما صرح به بطريقة ذكية، حتى لا تنفجر المجموعة قبل المباراة الثالثة أمام السنغال بملعب مالابو يوم 27 جانفي الجاري.
ولرفع اللبس وتفادي الفتنة داخل المنتخب، سارع صباح أمس لاعب الفجيرة الإماراتي مجيد بوڤرة إلى نفي استهدافه سوداني وجابو، وقال لصحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية إنه لم يكن يقصد هذا الثنائي “بل بالعكس، سوداني وجابو لاعبان محترفان ولم يصدر عنهما أي تصرف سيئ”. ولم يستطع بوڤرة تكذيب ما قاله لـ”الخبر”، لأن إجابته كانت علنية أمام عدد كبير من الصحفيين الجزائريين والأجانب، غير أنه أضاف قائلا “صحيح أنني قلت إن الجميع مطالب باحترام قرارات المدرب غوركوف، وقلت أيضا إن العلم الوطني فوق كل اعتبار وإن الذي يرى عكس ذلك، فما عليه إلا المغادرة، لكن قلت هذا بصفة عامة ولم أقصد أي لاعب، المنتخب الوطني عائلة واحدة”. وأشار بوڤرة الذي تحدث في الفندق مع سوداني وجابو، إلى أن مهمة المنتخب الجزائري الآن “هي رد الاعتبار لنفسه، ولن نحقق ذلك إلا من خلال الفوز في المباراة الأخيرة أمام السنغال”، معترفا أن المهمة ستكون صعبة أمام منتخب قوي “لكننا مجبرون على الاستفاقة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات