تجديد الثقة في صديق شهاب رئيسا لمكتب الأرندي بالعاصمة

+ -

 زكى أعضاء المجلس الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي، بالعاصمة، رئيس الأمانة الولائية، صديق شهاب، لعهدة أخرى، في انتظار ترسيم التزكية، بقرار من الأمين العام للحزب، بناء على طلب موقع من قبل أغلبية أعضاء المجلس، أرسل لعبد القادر بن صالح.وقبل ذلك، حظي صديق شهاب، وهو عضو بالمكتب الوطني للأرندي، بتزكية “قبل الأوان”، من قبل أعضاء المجلس الولائي، إذ تعالت الأصوات المنادية ببقائه بمجرد بدء أشغال تجديد الهياكل، بحضور وزير الدولة مدير ديوان رئيس الجمهورية، أحمد أويحيى، والأمين العام السابق وأحد مناضليه بالعاصمة، الذي سلطت عليه الأضواء، بقاعة الاجتماعات بنادي الصنوبر بالعاصمة، وحضر كمناضل بالحزب في العاصمة، مثلما أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، المشرف على عملية إعادة الهيكلة بالعاصمة، وقال “إن حضور أويحيى عادي وهو أخونا وقائدنا وقد تعلمنا منه الانضباط والتواضع”.وحضر 97 عضو مجلس ولائي من أصل 111 مسجلا، وشارك 12 عضوا بالوكالة، من بينهم الطيب زيتوني، رئيس بلدية الجزائر الوسطى سابقا، ونسيم سيدي سعيد وصالح جنوحات القيادي بالاتحاد العام للعمال الجزائريين، وكذلك مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية، بينما سجل غياب عبد الكريم حرشاوي، وزير المالية السابق، عن الاجتماع. وأفاد صديق شهاب، ردا على سؤال “الخبر” حول خلفية الغياب، بأن “بعض المعنيين مرتبطون بمهام أخرى من بينها إعادة الهيكلة بالولايات”. وارتفع عدد أعضاء المكتب الولائي بالعاصمة من 15 إلى 19 عضوا، وينص القانون الأساسي للحزب على أن عدد الأعضاء لا ينبغي أن يزيد عن 15، لكن المشرف محمد مباركي قال إن “العاصمة تكتسي طابعا خاصا والكثافة السكانية ارتفعت فهي ليست كالولايات الأخرى، كما أن القانون الأساسي للحزب ليس قانونا للعقوبات”.وكلف أعضاء المجلس الوطني، على لسان مدير الأشغال، وزير التعليم العالي، بنقل رسالة إلى الأمين العام للحزب قصد تجديد الثقة في صديق شهاب أمينا للمكتب الولائي، طبقا للمادتين 20 و65 من القانون الأساسي، ورد مباركي بالقول إن “بن صالح مقتنع أكثر منكم بما تطلبونه”. بينما شدد شهاب: “لا أريد ليّ ذراع الأمين العام والأمر متروك له وسأبقى مناضلا بسيطا في الحزب إن لم تجدد فيّ الثقة”.وتابع أويحيى، إلى النهاية، أشغال إعادة الهيكلة التي أسفرت عن مكتب ولائي جديد، غادره بعض الأعضاء والتحق به آخرون. وأفاد صديق شهاب بأن أويحيى “زميلنا وقائدنا وحضوره معنا يثبت القامة الكبيرة للرجل الذي أثبت أن كل شيء يهون من أجل خدمة البلاد”، وأضاف: “أشكر أويحيى الذي عينني في أول مكتب وطني للأرندي عام 97”. وعاد شهاب إلى ظروف نشأة الأرندي وقال: “ساهمنا إلى حد كبير في ترميم هياكل الدولة واستقرارها، والمرحلة الحالية تتطلب التجنيد لمواجهة تحديات كنا واجهناها عام 97”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: