وقفة احتجاجية لحركة نصر أمقران وطلبة ومناضلي الأرسيدي بباتنة

+ -

نظم، صباح أمس، العشرات من المنخرطين في حركة نصر أمقران الأوراس والمناضلين بحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الأرسيدي وعدد من الشباب والطلبة وقفة احتجاجية أمام تمثال الحاج لخضر بالقرب من جامعة باتنة. ورفع المحتجون شعارات بالأمازيغية وشعارات تدعو إلى إسقاط النظام وترسيم اللغة الأمازيغية كما تضامنوا من خلال هذه الشعارات مع أمازيغ منطقة القبائل وغرداية منددين بالتصرفات والسلوكات التي تصدر في حقهم. وقال أحد المنظمين لـ«الخبر” إن هذه الوقفة هي تعبير صريح يؤكد أن في الجزائر من يقول ”لا لهذا النظام” بعد أن وجد هذا الأخير فئة أخرى ترفع راية نعم وتجري وراء الإغراءات المالية التي تمنح لها، مشيرا في نفس السياق أن مثل هذه الوقفات التي قد تتكرر هي عبارة عن ثقافة يريدون ترسيخها للجيل القادم الذي من الممكن أن يكون مثل سابقيه الذي تم شراء ذممهم.

ولم ينف أو يؤكد المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه من باب عدم تبني أي جهة لهذه الحركة الاحتجاجية مسألة التغيير الذي حدثت في الجانب التنظيمي من مسيرة إلى وقفة، في حين قالت مصادر ”الخبر” إن أمرا قاهرا حدث لأحد منظميها الذي تربطه علاقة مع بعض الطلبة الذين كانوا من المفترض أن يشاركوا بقوة في هذه الحركة، لكن عدم حضوره أحدث خللا في هذا الجانب. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات