قال عبد القادر العالم، رئيس رابطة ولاية الجلفة لكرة القدم، بأن فضيحة التزوير ثابتة لا جدال فيها، والقضية لا تزال قيد التحقيق، لأن هوية المتهم الرئيسي لم تتحدد بعد، مشيرا إلى أن التحقيق سيشمل عدة أشخاص، بمن فيهم أعضاء من الرابطة.بعد نشر فضيحة التزوير التي هزت أركان رابطة ولاية الجلفة، لم ينتظر رئيس هذه الهيئة، عبد القادر العالم، طويلا للاتصال بـ«الخبر” لتوضيح بعض الأمور “أنا شخصيا من اكتشف عملية تزوير ورقة لقاء فريقي عين الشيح وحاسي العش، ليتم طرحها من قبل لجنة الانضباط في اجتماع مكتب الرابطة يوم 12/04/2014. وبعد الاستماع لتفاصيل القضية والعقوبات التي أصدرتها اللجنة، تبيّن لأعضاء مكتب الرابطة أن القضية يكتنفها بعض الشكوك بخصوص هوية المزوّر الرئيسي، وبالتالي تمّ تأكيد قرار لجنة الانضباط بخصوص العقوبة الصادرة في حق فريق نجم حاسي العش، والمتمثلة في إقصائه من بطولة القسم الشرفي وإنزاله إلى ما قبل الشرفي، وذلك طبقا للمادة 56 المعدلة فقرة 03 من القوانين العامة”، على حد قول رئيس الرابطة الذي أوضح بأن التحقيق متواصل مع عدة أطراف لها صلة بالرابطة، لجمع كافة الأدلة لكشف المزوّر الحقيقي. أما بخصوص عدم ذكر اسم العضو المتهم بالتزوير في النشرة الرسمية للرابطة، قال العالم إن هذا العضو الذي لا يتجاوز عمره 28 سنة، كان بمثابة كبش فداء، ولم تثبت إدانته رسميا، مشيرا إلى أن أطرافا أقحمته في الملف لتصفية حسابات، مضيفا بقوله “بعد ظهور الحقيقة سيتم تسليط عقوبة قاسية على الفاعل”.من جهته، نفى مخلوف سبع، المدير التقني للرابطة، تهمة التزوير، معتبرا إياها مكيدة مدبرة من أجل تنحيته من منصبه، مؤكدا أن ثقته كبيرة في الله لإحقاق الحق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات