يجمع الكثير من فئات المجتمع الباتني، على أن تشكيلة الحكومة الجديدة لعبد المالك سلال، لا تعنيهم طالما أن الولاية وضعت في نظرهم ضمن خانة المغضوب عليها من الرئيس وحاشيته التي عجزت عن فرض منطق لعبها في الأيام التي سبقت الموعد الرئاسي بأسابيع فقط.
ولعل الخاسر الأكبر في نظر المواطنين بهذه الولاية هم وزراؤها الخمسة، باستثناء نائب وزير الدفاع الوطني أحمد ڤايد صالح، الذين يطرح بشأنهم تساؤلات كثيرة، فإما التضحية بهم طالما أن العهدات الثلاث للرئيس بوتفليقة أثبتت أن الإقصاء والتخلي يمس مباشرة كل من فشل في المهمة التي توكل إليه، وإما الإبقاء عليهم في مناصبهم الوزارية بهدف تجديد الثقة ومنحهم فرصة أخرى لإعادة المياه إلى مجاريها وكسب ود الشارع الباتني بغالبيته وليس بأعراشه القليلة التي أيدت ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات