اعتبرت حركة النهضة حفل مراسم أداء اليمين الدستورية بأنه “فصل من فصول مسيرة سياسية خاطئة غيبت فيه الإرادة الشعبية مرة أخرى”، وأشارت الحركة إلى أن “السلطة أرادت أن تُسوق هذا الحدث على أنه خلاصة لعملية انتخابية ـ سليمة ـ غير أن واقع مجريات رئاسيات 2014 تثبت غير ذلك، من خلال المقاطعة الكبيرة غير المسبوقة”. كما وصفت حركة محمد ذويبي في بيان لها، بأن “الخطاب الكتابي للسيد رئيس الجمهورية والموزع على الحضور في هذه المناسبة أعاد عجلة الزمن إلى الوراء بالكلام عن قضايا تم استهلاكها في الماضي”، في إشارة إلى أن برنامج العهدة الرابعة لا يحمل أي جديد. وترى الحركة في تقييمها لخطاب الرئيس بأن “الحديث عن أي إصلاح يجب أن يكون بمحتوى سياسي وبأهداف واضحة وضوابط معلومة وآليات متفق عليها، ودون ذلك يبقى هذا الكلام بغير جدوى”، في إشارة منها إلى أنها تهتم بالأفعال وليس بالأقوال. كما سجلت في هذا الصدد بأنه “لا يمكن الحديث عن تحسين جودة الحوكمة والقضاء على البيروقراطية في ظل الفساد والتزوير والرداءة التي نعيشها اليوم”. وبعد تثمينها لموقف نوابها بالبرلمان بعدم المشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية وذلك كما قالت “تماشيا وانسجاما مع الموقف العام للحركة وهو مقاطعة الرئاسيات”، أكدت حركة النهضة في بيان تلقت “الخبر” نسخة منه، بأن “السبيل الوحيد للخروج من الانسداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لا يتأتى إلا بالعودة إلى الإرادة الشعبية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات