38serv
قال محمد ياسر الصباغ، منسق التنمية والعلاقات الخارجية بجمعية التضامن الدولي ”إيماوس” بالبوسنة والهرسك، إن هذه الجمهورية ذات الغالبية المسلمة في أوروبا لم تتخلص بعد من آثار الحرب الأهلية بين المسلمين وصرب البوسنة وكذلك الكروات (1992–1995)، مشيرا إلى أن اتفاقية دايتون أدت إلى تشكيل دولة هشّة مكونة من مجلس رئاسي من ثلاثة رؤساء (مسلم وصربي وكرواتي)، ويتداولون الرئاسة كل ستة أشهر ولمدة أربع سنوات. وأضاف أن البوسنة والهرسك دولة ذات اتحاد فيدرالي مكونة من ثلاث جمهوريات، معتبرا أنه بالرغم من أن الاتفاقيات الدولية تعطي الحق للمهاجرين المسلمين بالعودة إلى المناطق التي هُجّروا منها في المناطق ذات الغالبية الصربية إلا أن هذا الأمر يقف أمامه عدة عقبات، يوضحها محمد ياسر الصباغ في هذا الحوار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات