تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أمس، مسؤوليته عن العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها 11 جنديا ليلة 19 أفريل الماضي، أثناء عودتهم من مهمة تأمين الانتخابات الرئاسية، وذلك بمنطقة إيبودرارن بتيزي وزو.وجاء في بيان للتنظيم الإرهابي الذي يقوده الإرهابي عبد المالك دروكدال المكنى “أبو مصعب عبد الودود”، نشر على منتديات جهادية، أنه “في ليلة السبت 19 أفريل نصب الإرهابيون كميناً لقافلة عسكرية، في منطقة إيبودرارن، دائرة واسيف في تيزي وزو”. وزعم التنظيم الإرهابي، استنادا إلى وكالة فرانس براس، أن الحصيلة كانت ثقيلة في صفوف الجنود مقدرا إياها بقرابة الثلاثين عسكرياً بين قتيل وجريح، قبل أن يعترف بمصرع أحد مقاتليه في الهجوم، ويكنى أبو أنس المنحدر من مستغانم. وحسب البيان نفسه فإن جماعة التوحيد والجهاد كانت وراء العملية.يأتي هذا فيما كانت وزارة الدفاع الوطني قد أكدت أن “مفرزة للجيش الوطني بالقطاع العملياتي لتيزي وزو تعرضت في 19 أفريل أثناء عودتها من مهمة تأمين الانتخابات الرئاسية على الساعة التاسعة والربع ليلا إلى إطلاق نار من قِبل مجموعة إرهابية، على بعد حوالي 14 كيلومترا من بلدية إيبودرارن، حيث استُشهد أحد عشر (11) عسكريا وجُرح (05) آخرون”، وتمكنت وحدات الجيش في ردها على المهاجمين من القضاء على 3 إرهابيين واسترجاع أسلحة وذخيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات