بلمختار يعلن ولاءه لزعيم “القاعدة” أيمن الظواهري

+ -

 جدّد قائد كتيبة “الملثمون” ومؤسس جماعة “المرابطون”، مختار بلمختار، ولاءه لزعيم تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري، معلنا “ثقته ودعمه للمقاربة والتوجيهات المقدّمة من قِبل الشيخ أيمن الظواهري، لأننا مقتنعون بصواب مقاربته”. جاء ذلك في بيان لبلمختار نشر أول أمس في مواقع جهادية، في أعقاب الخرجة الإعلامية الأخيرة لخليفة أسامة بن لادن على رأس “القاعدة” التي نفى فيها أي تغيير في عقيدة التنظيم، ودعا إلى توحيد صفوف الجهاديين لمحاربة نظام الأسد في سوريا.وتحدثت مصادر إعلامية أن قائد كتيبة “الموقّعون بالدم”، التي كانت وراء الاعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية بتيڤنتورين في جانفي 2013، يتخذ من التراب الليبي قاعدة له لتنفيذ عملياته في منطقة الساحل، بالنظر إلى حالة الانفلات الأمني التي تعرفها ليبيا منذ سقوط نظام القذافي. ويعتبر بلمختار على رأس الإرهابيين المطلوبين من قِبل العديد من الدول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية التي خصصت 5 ملايين دولار في جوان 2013 لمن يقدم معلومات للقبض عليه. في سياق متصل، جددت رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل الإفريقي، عقب اجتماعها في نيامي بالنيجر، دعوتها لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في المنطقة وتمكينهم من العودة إلى ذويهم سالمين، وعبّرت الرابطة في “بيان نيامي” الذي توّج جلسات عمل وتنسيق وتشاور لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل الإفريقي أيام 26 و27 و28 أفريل عن “إدانتها واستنكارها” لما “يجري ويحدث للمسلمين بإفريقيا الوسطى من تطهير عرقي وإبادة جماعية”، ودعت المجتمع الدولي للتدخل العاجل لتحمّل كافة مسؤولياته قبل أن تطلب من جميع الأطراف “تغليب لغة التعايش والسلم والحوار”.يذكر أن رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل تأسست بالجزائر في فيفري سنة 2013 لتحقيق جملة من الأهداف بالمنطقة، منها نشر قيم السلم والتعايش ومكافحة التطرف الديني. وتضم الرابطة حسب ما صرح به الأمين العام للرابطة، يوسف مشرية، لوكالة الأنباء الجزائرية، أئمة وعلماء من النيجر والجزائر ومالي وبوركينافاسو وكذا نيجيريا وموريتانيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: