عمّ الصمت والحزن، مساء أمس، شوارع عاصمة الولاية تيزي وزو وكل مدن وقرى المنطقة، بعد انهزام “الكناري” في نهائي كأس الجمهورية بالضربات الترجيحية التي ابتسمت لـ«العميد”.شوارع تيزي وزو والمدن المجاورة كانت طيلة الـ120 دقيقة خالية من المواطنين الذين كانوا يتابعون المباراة بمنازلهم، على أمل أن يعود رفقاء صدقاوي قاسي بالكأس السادسة إلى تيزي وزو، لإقامة الأفراح، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث كان الحظ إلى جانب مولودية الجزائر التي ظفرت بالسيدة الكأس.وبالنسبة للعديد من محبي الشبيبة، الذين تحدثت معهم “الخبر” بعد نهاية المقابلة، فإن فريقهم ضيّع التاج أمام فريق لم يظهر بقوة لكن عناصر الشبيبة سهّلوا من مهمة العميد بإهدائهم هدفا منذ انطلاقة المباراة وتضييعهم عدة فرص في الوقت بدل الضائع.تعاليق أنصار “الكناري” دارت أيضا حول طريقة لعب عناصر فريقهم، وحول خيارات عز الدين آيت جودي وإقحامه للاعبين تنقصهما المنافسة كأساسيين، وهما الحارس عسلة ولاعب وسط الميدان ماروسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات