أعلن منسق العمليات الدولية للبحث عن الطائرة الماليزية الأسترالي أغنوس هوستون، أن عمليات البحث عن الرحلة 370 قد تستغرق ما بين 8 إلى 12 شهراً في حين طلبت السلطات الماليزية من أهالي ركاب الطائرة الذهاب إلى منازلهم، بعد أن أغلقت مركز المساعدة الذين كان يتجمع فيه ذوو المفقودين. وبدأ أهالي الركاب بالصراخ والعويل في أحد فنادق العاصمة الصينية بكين ، بعدما أعلنت الخطوط الجوية الماليزية إغلاق مركز المساعدة الذي كانوا يتجمعون فيه على مدى أسابيع، وطلبت منهم بشكل واضح الذهاب إلى منازلهم. ويعني إغلاق هذه المركز أنه لن يكون هناك إيجاز يومي لوسائل الإعلام وأهالي الركاب، ما أثار موجة من اليأس والقنوط لمئات الأشخاص الذي سمعوا هذا النبأ في فندق ليدو ببكين، وصرخ أحدهم "ماذا يمكننا أن نفعل"، فيما جثا آخرون على ركبهم أمام الشرطة الموجودين لحفظ الأمن في غرفة المؤتمرات في الفندق. الى ذلك، كانت الخطوط الماليزية ، قد اكدت انها ستبدأ إجراءت تعويض متقدمة فيما يخص ورثة ركاب الطائرة المفقودة، لمساعدتهم في مواجهة احتياجاتهم الاقتصادية الفورية. ووفقا للمعاهدة الدولية المعروفة باسم اتفاقية مونتريال، تدفع الشركة تعويضا يصل ما بين 150 ألف إلى 175 ألف دولار أمريكي إلى أقارب الضحايا، الذين يمكنهم أيضاً مقاضاة الشركة عن أي أضرار أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات