38serv
تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي, أول أمس, من اعتراض قافلة مسلحة مكونة من 6 سيارات رباعية الدفع، اخترقت الحدود الجزائرية قادمة من التراب الليبي, قبل أن يتم توقيف كافة عناصر القافلة وعددهم 20 مسلحا كانوا مدججين بأسلحة رشاشة.وحسب مصادر مطلعة, فإن العملية جرت في منطقة تادرارت على بعد 200 كلم جنوب شرقي مدينة جانت, قرب الحدود مع دولتي النيجر وليبيا، عقب رصد قافلة مسلحين متكونة من 6 سيارات رباعية الدفع, كان على متنها 20 شخصا كلهم يحملون الجنسية الليبية وقالوا إنهم كانوا في مهمة صيد وتاهوا في الصحراء.وحسب ما توفر من معطيات لـ”الخبر” بشأن هذه العملية النوعية, فإن عملية مطاردة القافلة المسلحة تمت بعد قيام هذه الأخيرة باختراق الحدود الجزائرية الليبية ودخلت في اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش الوطني الشعبي، التي تمكنت من اعتقال كافة عناصر القافلة المسلحة.وتجري المصالح الأمنية المختصة تحقيقات معمقة مع الموقوفين الـ20, بشأن انتماءاتهم وعلاقاتهم بالجماعات الإرهابية الناشطة بالصحراء, ومعرفة الوجهة التي كانوا بصدد الذهاب إليها, إلى جانب تبيان أسباب دخولهم التراب الوطني, خصوصا بعد ضبط ترسانة أسلحة بحوزتهم. وتظهر عملية رصد تسلل القافلة المسلحة والتمكن من مطاردتها وتوقيفها في ظرف قياسي, دون تمكن عناصرها من الفرار, نجاعة المخطط الأمني والتدابير الاحترازية المسطرة من طرف قيادة الجيش, الرامية إلى تعزيز الرقابة على الحدود وتحصين التراب الجزائري من أية محاولة اختراق, عقب اندلاع الحرب في ليبيا ومالي, وانتشار السلاح بشكل مخيف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات