أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي اي" جيمس كومي أن عدد الأميركيين الذين يسافرون للقتال في سوري اشهد تزايدا في الأشهر الأخيرة، ويعد خطرا أساسيا يهدد الأمن القومي الأميركي. وأفاد كومي في ندوة صحفية أن المصالح الأمنية الأميركية تخشى من عودة الأميركيين الذين قاتلوا في صفوف جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة إلى الولايات المتحدة، وارتكاب أعمال إرهابية على الأراضي الأميركية.. وقارن كومي بين النزاع في سوريا والحرب في أفغانستان التي أدت إلى تأسيس تنظيم القاعدة الذي شن هجمات 11 ايلول، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار سيناريو مماثل. وفي جانب آخر أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن تنظيم القاعدة في اليمن يعد أخطر فروع القاعدة، نظرا لخبرة عدد من عناصره في صناعة المتفجرات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات