بن حاج ينتقد إقصاء “الفيس” من ندوة المقاطعين

+ -

انتقد علي بن حاج، الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، تصريحات منسوبة لعضو من التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، جاء فيها أن الندوة الوطنية المنتظرة أواخر شهر ماي ستحضرها الأحزاب المعتمدة فقط. وتساءل بن حاج عن دور أحزاب “تدّعي التغيير الجذري وتمارس الإقصاء، وكأن جهة ما وضعت لها خطا أحمر”. ودافع بن حاج، في بيان نشرته هيئته الإعلامية على صفحتها في الفايسبوك، عن “جبهة الإنقاذ”، فقال إنها “حزب معتمد اعترف بذلك (يقصد عضو التنسيقية) أو لم يعترف به، لأن إقصاءها جاء بالدبابة والقوة، وليس عن طريق صناديق الاقتراع. أما فيما يخص ما قاله سلال حول الحوار مع الجميع دون إقصاء، فنسأله هل الجبهة الإسلامية للإنقاذ معنية بالحوار؟”. وندد صاحب البيان، بمنعه من دخول البليدة والبقاء فيها، دون ذكر المناسبة. وقال إن “جهاز الشرطة لن يصلح أمره إلا إذا تغير النظام السياسي، وأصبح جهاز الشرطة في خدمة الشعب لا في خدمة النظام الذي حوّل إلى جهاز قامع”، داعيا إلى “تأسيس نقابة للشرطة كما هو جاري في البلدان المتقدمة، حتى لا يصبح أعوان الشرطة البسطاء أداة قامعة في يد كبار قادة هذا النظام”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات