إعلامـيون وحقـــوقيون متشـــــائمون من انسداد آفاق التغيير في ”الرابعة”

+ -

أبدى مشاركون في نقاش نظمته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حول أوضاع الحريات، تشاؤمهم في إمكانية حدوث تغيير ايجابي في مجال الحريات الإعلامية والسياسية والنقابية، في العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال صحفي ”الوطن” فيصل مطاوي في تدخله في ندوة حول ”الحريات” نظمت بمقر الرابطة، أمس، بالعاصمة، إن ”الأوضاع ستبقى على حالها ولن نتوقع أي تغيير إلى غاية 2019”، أي عند اكتمال حكم الرئيس الحالي، بينما طالب رئيس الرابطة نور الدين بن يسعد بإقامة علاقات قوة جديدة في المجتمع، وعدم الاستسلام للأمر الواقع. وأضاف أنه يمكن للإعلاميين والنقابيين والفاعلين في المجتمع المدني والمعارضة إقامة سلطة مضادة، وأوضح ”هناك تجارب معروفة في العالم في الانتقال الديمقراطي، نجحت بفضل قيام الحركات الاجتماعية الموطنين بفرض علاقات قوة على السلطة”. في حين ذكر عيسى رحمون عضو الهيئة المديرة بالرابطة، أن الواقع الصعب الذي نعيشه، لا يجب أن يدفعنا لليأس، بل علينا بالتفاؤل والثقة في النضال”.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات