قال الباحث وعالم الآثار البريطاني تيم أكيرز "56 عاماً" إنه تمكن من تحديد حطام من المحتمل أن يكون للطائرة الماليزية المفقودة، وذلك بالقرب من شواطئ فيتنام، على بعد أكثر من ثلاث آلاف ميل "4800 كيلو متر" من منطقة البحث الحالية، وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الأدلة والادعاءات التي تدعم فرضية أن فريق التحقيق يبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في المكان الخطأ. وتكتسب المعلومات التي كشف عنها أكيرز أهمية استثنائية لأنه أمضى عدة سنوات في البحث بأعماق البحر على شواطئ مدينة بيرث الأسترالية بحثاً عن سفينة تعود الى الحرب العالمية الثانية ويسود الاعتقاد أنها غرقت هناك، وهي نفس منطقة البحث الحالية عن الطائرة الماليزية المفقودة، وتأتي هذه المعلومات الجديدة بعد يومين فقط على إعلان شركة أسترالية أنها عثرت على حطام في خليج البنغال ربما يعود للطائرة المفقودة. ونشرت جريدة “ديلي ميل” عن أكيرز قوله إنه “حدد ما يعتقد أنه جزء من ذيل الطائرة المفقودة قرابة شواطئ فيتنام”، وهو ما يدعم ادعاء سابقاً قبل أيام أيضاً جاء على لسان الطيار الأميركي السابق مايكل هيوبيل الذي قال إنه حدد مكان حطام الطائرة بالقرب من شواطئ تايلند. وتمكن أكيرز من الحصول على صور عبر الأقمار الصناعية يقول إن الأجسام الظاهرة فيها تعود لذيل وأجنحة طائرة، إضافة الى نافذتين لطائرة أيضاً، وإن هذه القطع ربما تكون أجزاء من حطام الطائرة الماليزية المفقودة، وفجر العالم البريطاني "أكيرز" مفاجأة جديدة عندما قال إن المشكلة في منطقة البحث الحالية في جنوب المحيط الهندي أنها مليئة بالحطام أصلاً، وهو حطام يعود الى العام 2004 عندما حدث "تسونامي" كبير جرف خلاله المحيط الكثير من الحطام، بمواد مختلفة وألوان متعددة. يشار الى أن الطائرة الماليزية التي تحمل الرحلة رقم (MH370) كانت اختفت بشكل كامل منذ فجر الثامن من آذار/ مارس الماضي فور مغادرتها المجال الجوي الماليزي وهي في طريقها الى العاصمة الصينية بكين، فيما كان على متن الطائرة 339 شخصاً، وكانت من طراز “بوينج 777″.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات