38serv
طاف بعض المحسوبين على الأسرة الثورية في مدينة سبدو بتلمسان ببعض الأعيان وكبار التجار والموظفين لجمع مبلغ مالي من أجل شراء هدية لوزير المجاهدين، طيب زيتوني، عند زيارته للمنطقة، وقيل إن الهدية التي تتمثل في برنوس من الوبر الخالص، لا يقل سعرها عن الثمانية ملايين سنتيم. أحد المواطنين من أحرار سبدو أسمع أصحاب ”البرنوس” كلاما قاسيا حين قال لهم ”عيب عليكم، وبنو عمومتكم من الفقراء يحاصرهم الثلج والبرد وأنتم تتحدثون عن تيليطون لشراء هدية لمسؤول جاء يقوم بعمله وواجبه”. فأيّهم أولى ”برنوس” الوزير أم خبز الفقير؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات