38serv
تساءل المحامي والناشط السياسي مقران آيت العربي، إن كان “التوافق” الذي تحدث عنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بخصوص تعديل الدستور الذي تعهّد به، “يتعلق بجماعات النظام وأحزاب الموالاة ومنظماتها وخبرائها”.
وقدّم آيت العربي في صفحته بـ”فيس بوك” قراءة في خطاب بوتفليقة المكتوب بمناسبة تنصيبه رئيسا الإثنين الماضي، من بين ما جاء فيها حديث الرئيس عن “العمل وإياكم للحفاظ على استقرار البلاد”، إذ قال المحامي: “لا شك أن الاستقرار ينبغي أن يكون قاسما مشتركا بين السلطة وقوى التغيير السلمي. ولكن الاستقرار لا يعني تهميش المعارضة، والمجتمع المــــدني، والشخصيات الفاعلة. ولا يعني منع المسيرات السلمية وقمعها، كما حدث بمناسبة الاحتفال بالربيع الأمازيغي، حيث بلغ القمع، بدون مبرر درجة الوحشية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات