احتفلت اللجنة الأولمبية الجزائرية، أمس، بمقرها رفقة الأسرة الإعلامية الجزائرية، باليوم العالمي لحرية التعبير، الذي يصادف 3 ماي من كل عام بحضور ممثلين عن الشرطة والرياضة العسكرية ومنتخب جبهة التحرير الوطني، ورؤساء الاتحاديات. وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي، من إعداد الإعلامي عبد الرزاق دكار، تناول تاريخ الصحافة الرياضية، خاصة الإعلام العمومي، مع بداية الاستقلال، قبل دخول قطاع الخاص الحقل الإعلامي، كما أشار الفيلم إلى بروز الصحف المتخصصة الخاصة، التي صنعت الحدث بمواضيعها وتميزها في السنوات التي أعقبت الانفتاح السياسي في الجزائر. وسلط الفيلم أيضا الضوء على الصحفيين الذين وافتهم المنية، و التجارب المهنية الكبيرة التي عاشوها بمناسبة ممارستهم لمهامهم في الملاعب والقاعات لتغطية أكبر المواعيد التي عرفتها الجزائر. و في تدخله، دعا رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، بهذه المناسبة، الأسرة الإعلامية إلى مواصلة كشف الحقيقة ونقل الوقائع، سواء أكانت ايجابية أو سلبية، معبرا عن افتخار اللجنة الأولمبية الجزائرية بانجازات الصحفيين الجزائريين ودرجة النضج الذي بلغته الصحافة الجزائرية، بنوعيها العمومية والخاصة. أما وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، فقد أوضح من جهته، أن الصحافة الرياضية تعد جزءا من الحركة الرياضية، مشيرا إلى أنه لا يمكنه تصور الرياضة بدون صحافة. ودعا الوزير الإعلاميين إلى مواصلة الدفاع عن المبادئ والأخلاقيات في الرياضة وعدم التسامح مع الرشوة والتصدي لكل الآفات التي تضر بالرياضة و الرياضيين، وأعلن تهمي تقديره للاستقلالية التي تتمتع بها الصحافة الرياضية الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات