أسفرت حملات للجيش الجزائري في جنوب البلاد الثلاثاء 6 مايو/أيار عن مقتل 10مسلحين على الأقل، فضلاً عن ضبط نحو 25 آخرين، غالبيتهم من جنسيات أجنبية. وكشفت مصادر أمنية جزائرية أن العمليات العسكرية شملت حملات مداهمة وتفتيش استهدفت مواقع للعناصر المسلحة بالقرب من الحدود مع مالي وليبيا وموريتانيا. وجرت العمليات الأمنية في ضوء نتائج استطلاع لاستخبارات الجيش بهدف الحد من تدفق العناصر المسلحة إلى المناطق الصحراوية الشاسعة في جنوب البلاد. وجاءت أكبر حصيلة في منطقة "تاوندرت"، غربي مدينة "تتزاوطين" يوم الاثنين، حيث تمكنت عناصر الجيش من قتل 9 ممن وصفتهم المصادر بـ"الإرهابيين"، ومصادرة عدد من الأسلحة وقذائف صاروخية، وأجهزة اتصالات. وقتل 4 مسلحين آخرين في عملية للجيش بولاية "أدرار" جنوبي الجزائر، كما تم توقيف مجموعة مسلحة، مكونة من 5 أفراد، هم 3 موريتانيين وجزائريين اثنين، في وقت سابق من مساء الأحد. ومن جانب آخر اعترضت قوات الجيش مجموعة أخرى تضم 20 مسلحاً، في ولاية "إليزي" الحدودية مع ليبيا، مكونة من 6 سيارات رباعية الدفع، قامت بدخول الجزائر عبر الأراضي الليبية. وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش بدأت بحملات واسعة في مختلف الولايات، رداً على الهجوم الذي استهدف دورية عسكرية بمحافظة "تيزي وزو"، بعد يومين من الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي جرت في 17 أبريل/ نيسان الماضي، والتي راح ضحيتها 11 عسكريا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات