38serv
صرح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، بأنه سيقوم خلال شهر ماي الجاري بجولة ببلدان الساحل من بينها مالي، امتدادا للاجتماع الوزاري المشترك حول الساحل الذي عقد بالجزائر في أبريل 2014. وقال السيد لعمامرة إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو الذي كلفه بالقيام بجولة ببلدان الساحل ستصادف انعقاد الدورة الثانية للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية المالية حول شمال مالي في 18 ماي 2014 ببماكو والاجتماع التشاوري على مستوى وزراء خارجية بلدان الساحل. وأضاف السيد لعمامرة خلال الندوة المتبوعة بنقاش التي نشطها بمقر وزارة الشؤون الخارجية رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا كادري ديزيري ويدراوغو أن جولته وكذا اجتماع اللجنة الثنائية الجزائرية المالية حول شمال مالي سيسمحان بتقييم ما تم مباشرته منذ الشهر الفارط.وأوضح لعمامرة، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن اللقاءين المبرمجين بباماكو يندرجان في إطار جهود الجزائر الرامية لمواصلة مساعيها الحميدة لتوفير الشروط الكفيلة بإطلاق الحوار بين الماليين في أقرب الآجال وفي أحسن الظروف. وأكد السيد لعمامرة في هذا السياق على ضرورة أن يكون هذا الحوار “شاملا” كما يتمناه الماليون أنفسهم وكذا المجموعة الدولية. واعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الجهود المشتركة بين لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والجزائر “لم تتوقف يوما فيما يخص الحركات المسلحة بشمال مالي، في حين تم إقصاء الجماعات المسلحة من ديناميكية المفاوضات هذه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات